في الذكر الـ 82 لمجد هذا الوطن
تتزاحم الكلمات وتزداد شغفاً لبلد الحرمين
ف الحديث عن هذه الأرض اصعب من ان يكتب في سطور ؛ لأنه اليد التي تطبطب وذلك العطاء الذي لا ينضب
احبك وطني و دمت شامخاً بوالي امرك وبقادتك وشعبك
مشاركة الطالبة / فهمية آل بلابل
♥
عندما تتراقص الأزهار فرحاً وتبتل العروق سعادة وعندما يطلق العنان لأقلامنا عندها سنجد ان دموعنا على وشك الانهمار وبإعجوبه نسمع تغاريد عصافير الربيع في ثياب قسوة الصيف المميت - وترتسم على وجوهنا ابتسامة مقيدة بسلامة شخص ما
عذراً مليكي لـ تأخرنا ولكن كافندش ونيوتن لم يتركونا - لنحفظ ما وصلوا اليه ولكن هل من نظرية تبرهن حبنا لمكلنا وهل بإمكاننا ان نحلل مشاعر حبنا لتصاغ بمسلمة لا تقبل النقاش من احد منا او قانوناً يدرسه طلاب مملكتنا - لكن حبك يا عبدالله ليس يثبته مسلمة ولا برهان فـ دليلاً يثبت هذا -عندما ارتدت مملكتنا ثياب الحزن ووضعت يديها على وجنتيها تنتظر لـ سماء وتدعي بصمت فكانت نظراتها املا لشفاء معطرة بتفائل طفلة تضع احمر الشفاه على وجنتيها لعباً - فقد كانت المملكة تنتظرك عبدالله كالمسافر - وعندما سمعت بخبر الشفاء خلعت ثياب الحزن وبشدة رمتها خلف حقول اليأس فبكت سماء الرياض سعادة وارتدت اراضيها ثياباً خضراء بالفرح مقلدة وارتدت عقود اللؤلؤ وانتولت اقراط من بحر الدمام وجده - حمداً لله على السلامة رباه اطل في عمره كما تطاول فرعون في طغياه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق