التوعية بأضرار التدخين والمخدرات
بسم الله الرحمن الرحيم
تعتبر مرحلة المراهقة من المراحل الحرجة
في حياة الإنسان، وإنّ التّعامل مع المراهق في هذه المرحلة من قبل الأبوين تشكّل تحدّيًّا
لا يستهان به، ففي هذه المرحلة يمرّ المراهق بعددٍ من التّغييرات الجسمانيّة والنّفسيّة
التي تحدث ثورة في نفسه على ما اعتادت عليه، وتتغيّر نظرة المراهق إلى نفسه وقدراته
كما تتغيّر نظرته إلى من حوله، وتعتلج في نفسه في هذه الفترة الكثير من النّوازع، والشّهوات،
والرّغبة في الانقلاب على قيم المجتمع وعاداته وتغييرها، أو إظهار نفسه بشكلٍ مميّز
يلفت الإنظار ويخطف الأبصار !
يكون المراهق في هذا الفترة في منعطف طريق،
فإمّا أن ينجح في كبح جوامح نفسه وشهواته فيمرّ مرورًا سالمًا إلى برّ الأمان والرّشاد،
وإمّا أن لا يحسن إدارة هذه التّغييرات في نفسه ويجد نفسه أسيرًا لما تحدّثه به نفسه
من ارتكاب الخطايا والآثام، كما يُعتبر الاستماع للآخرين من رفقاء السّوء ودرجة التّأثر
بهم مقياسًا لقوّة نفس المراهق وإرادته من عدمها .
ولا شك أن المدرسة تلعب دورا مهما في تنشئة
الأجيال، والأمل معقود عليها في الحد من ظاهرة التدخين في المجتمع والوسط الطلابي انطلاقا
من دورها التربوي، فكان هذا البرنامج في مدرستي لتوعية طالباتي من أضرار التدخين على
مدار السنة، وهو عبارة عن : (إذاعة صباحية
- جمعرض توعوي - زيارة مدرسية اقامة محاضرة عن المخدرات - مطويات - صور توعوية
عبر انستقرام المدرسة ...
والأن مع بعض الصور
البرنامج
مشاركات الطالبات
كان البرنامج تحت اشراف
المرشدة الطلابية : هيله القارح
رائدة النشاط: سلوى عجيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق