لاشك أن لكل زرع ثمر وحصاد
وهذه الفترة البسيطه التي تسبق الأختبارات تحتاج الى توعية وارشاد وقائي لجميع الطلاب والمعلمين والاسرة
وللمرشد الطلابي دورهام جداً من حيث :
١/ قبل فترة الأختبارات
٢/ أثناء فترة الأختبارات
٣/ بعد فترة الأختبارات
سيتم توضيح ذلك باذن الله تعالى
تمثل الاختبارات لدى بعض الطلاب واسرهم حالة من الخوف، تؤثر على حياتهم بشكل سلبي.
فهناك بعض الطلاب يزداد لديهم التوتر من كل شيء وخاصة مع قرب موعد الاختبارات،
وهناك طلاب آخرين يتحول الأمر لديهم إلى عدم المبالاه، فما بين هذا وذلك تقع حيرة الطالب وولي الأمر وأحيانا المعلم إذا طلب منه الساعدة في هذه المشكلة.
[ الخوف من الاختبارات ]
مشكلة حقيقة لا يستطيع أحد إنكارها وللمدرسة والأسرة دور كبير في السيطرة عليها،
أولاً / دور المدرسة 🏡
💥تشجيع الطلاب وتحفيزهم
على المذاكرة جيدا و بشتى الطرق لكي يذاكروا بجد وينسوا الخوف تماما. فالطالب حينما يذاكر وهو واضع نصب عينيه هدف واضح، سيعمل بكل جهد للوصول إليه.
وهنا يظهر دور المعلم في تشجيع الطلاب على بذل المزيد من الجهد. على المعلم أيضا أن يبدى مدى إعجابه باجتهاد الطلاب وتوضيح ذلك لهم، لأن الطالب إذا شعر بأن مجهوده غير مرئ سيصيبه ذلك بالإحباط. تحفيز الطلاب عن طريق الهدايا العينية التي تشجع الطلاب عن طريق إدخالهم في مسابقات تظهر مدى قداتهم. إذا اتبع المعلم هذه الأشياء سيتلاشى الخوف تدريجيا منهم.
💥 زيادة ثقة الطلاب في أنفسهم
هناك بعض الطلاب لا يشعرون بالثقة في أنفسهم وهذا يزيد خوفهم من الاختبارات بطريقة لا تصدق. للدرجة التي تجعلهم في الاختبارات يجيبون الإجابة الصحيحة ومن ثم يمحوها ويكتبون الخطأ.
هنا على المعلم دور كبير في إكساب الطلاب المزيد من الثقة بأنفسم، والتحدث معهم حول أن التركيز في المذاكرة لأن الطالب كلما كان تركيزه أعلى كلما كان واثقا أكثر من إجابته لأنه سيتذكر كل تفاصيلها وبالتالي تدريجيا ستزيد الثقة في نفسه ولن يهاب من الاختبارات مطلقا.
💥تدريب الطلاب جيدا على الأسئلة المختلفة
حل كثير من الأسئلة على المنهج المقرر بالكامل لها تأثير إيجابي لا يصدق على الطالب. لأن المعلم بهذه الطريقة يدرب الطالب على طريقة الاختبار، وكثرة حل الاسئلة يجعله الثقة تزداد لديه ويشعر أنه يستطيع الإجابة بشكل نموذجي على الاختبارات، وأن اختباره النهائي لا يفرق أي شيء عن الأسئلة التي يحلها طوال الفصل الدراسي. على المعلم أيضا أن يجعل الطلاب يذاكرون جيدا قبل حل الأسئلة حتى لا يجدوا الكثير منها لا يعرفون إجاباتهم وبالتالي يوثر سلبيا عليهم.
💥شرح النقاط الصعبة بطرق بسيطة
من الأشياء التي تشغل بال الطلاب دائما من الاختار هو وجود بعض الأسئلة الصعبة التي لا يستطيعون حلها، أو صعوبة فهم أجزاء معينة من المقرر الدراسي، وهذا يشكل لديهم خوف من ورود أسئلة من هذا الجزء في الاختبار. هنا يأتي دور المعلم في طمأنه الطاب والسيطرة على خوفهم بإعادة شرح الأجزاء صعبة الفهم بالنسبة لهم، عليه أيضا اختيار طرق بسيطة تسهل وصول المعلومة إلى الطلاب.
💥تدريب الطلاب على جو الاختبارات
يجب على المعلم كلما انتهى من فصل من المنهج المقرر لدى الطالب أن يجري اختبار بنفس وقت اختبار نهاية الفصل الدراسي، لأنه بذلك يدرب الطالب ويهيئه على جو الاختبار نفسه، فمع تكرار هذه التجربة التي يخوضها الطالب سيتلاشى لديه الخوف من الاختبارات وستصبح أمر معتاد عليه.
يتبع ⬇️⬇️
بصمة إرشاد 👍
📊كيفية تهيئة الطلاب للاختبارات 📊
ثانياً / دور الأسرة 👨👩👧👦
للأسرة دور مهم و فعال في تفوق الأبناء و حصولهم على نتيجة مرضية، فترتيب الوقت و العناية بالغذاء و طرد القلق و النوم الكافي جميعها أسباب تؤدي إلى النجاح في فترة الاختبارات.
حيث أن هناك عدة أمور يجب على الوالدين فرضها على أنفسهم و أبنائهم لتهيئة ألجوء الملائم و تجاوز هذه الفترة بنجاح و هي:
🔖 على الوالدين التخفيف من القلق و الاضطراب الذي يصيبهم في فترة الاختبارات التحصيليه لأبنائهم، حتى يتمكنوا من تهيئة الجوء المناسب للأبناء بعيد عن القلق و الملل و الضوضاء، و تنظيم الوقت الكافي للمذاكرة.
🔖منح الأبناء الثقة الكافية في أنفسهم و توجيههم،و تجنب الشحن النفسي،لتوثيق العلاقة بين المدرسة و البيت.
🔖يجب على الأسرة أن تغرس في أبنائها فقه الأخذ بالأسباب و المسئولية لتخطي فترة الاختبارات بنجاح، و إحاطة الطالب بجو من الود و الحب و الاهتمام.
🔖تجهيز مكان خاص للمذاكرة تتوفر فيه الأجواء الصحية اللازمة و أجهزة التسلية لوقت الفراغ بعد المذاكرة.
🔖تشجيع الأبناء على التفوق و تحقيق الرضا بالنفس، و تبصيرهم بأهمية تحديد الهدف و الوصول إلية، و إعطائهم المكافآت و الهدايا الرمزية.
🔖لابد أن تكون هناك فترة ترفية و الاشتراك بأنشطة بعيدة عن المذاكرة، و النوم ساعات كافية لإعطاء العقل الوقت الكافي للاستيعاب.
🔖متابعة الأبناء داخل و خارج المنزل، و محاولة مساعدتهم بشتى السبل في المذاكرة.
🔖تجنب المقارنة بين الابن و غيره، و غرس روح التنافس، و تذكيره بقدراته و مواهبه لغرس الثقة بنفسه.
🔖يجب على الوالدين متابعة الامتحانات التي يؤديها الطالب أولاً بأول و مناقشتها معه لتحقيق رضاه عن النتيجة.
🔖الحرص على الغذاء المتوازن، و تناول الفواكه و الخضروات الصحية مع كل وجبة، و عدم تناول المنبهات كالشاي و القهوة لأنها السبب الرئيسي للإصابة بالأرق، و استبدالها بالعصائر التي تكثر فيها الفيتامينات.
🔖الحرص على تقديم وجبات صحية خالية من الدهون خاصةً وجبة الإفطار لكي تزيد من تركيز الطالب و شعوره بالنشاط و الحيوية.
بصمة إرشاد 👍
لاشك أن فترة الاختبارات يصاحبها قلق وضغوط نفسيه للطلاب وللأسرة
وبما ان الأجواء تكون بارده هذه الفترة وهناك حالات للطلاب ( اقتصاديه وصحيه واجتماعية وأيتام )
فعلى المرشد مايلي:
- توفير عبارات تعزيز وتوكل على الله
- توفير المشروبات الدافئه للطلاب
- تفقد الطلاب في اللجان
- متابعه الطلاب المتاخرين عن اللجان
- المحافظة على الكتاب من العبث والتمزيق
- رسائل لاولياء الامور بشان مايلي ⤵️
# التاكد من جدول الاختبار وعدم مذاكرة ماده مكان ماده
# عدم تاخر الطالب بعد الاختبار والعودة للمنزل
# لبس الملابس الدافئه
# احتواء الابناء والتعرف على زملاءهم هذه الفترة
# التأكيد على اعادة الكتاب والمحافظة عليه
وفق الله ابناءنا وبناتنا لكل خير 🌷
المرشده الطلابيه / هيله القارح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق